دخل عالم الفن في العديد من الأفلام في الخمسينات ومن ضمنها فيلم (الولد شولنغ)عندما كان لايزال طفلاً، ثم دخل العديد من المسابقات في الفنون القتالية في الكونغ فو، حتى أثار إعجاب الكثير من المنتجين السينمائيين، فمثل في مسلسل (الدبور الأخضر) في الستينات وكذلك مسلسلات (نظرة على العرائس) و(الشارع الطويل) وغيرها من المسلسلات، ومثل في فيلم (مارلو) بدور صغير، حتى جائته الفرصة الأكبر عندما قدم فيلم الرئيس الكبير في بداية السبعينات، وفيلم من أروع أفلامه وهو قبضة الغضب الذي يتحدث عن الصراع بين الصينيين واليابانيين ومدى اضطهاد اليابانيين للصينيين، ثم قدم بعد ذلك فيلم طريق التنين الذي أخرجه بنفسه وشارك فيه الممثل الأمريكي جاك نوريس، وفيلم دخول التنين وواجه أثناء اشتراكه في هذا الفيلم كراهية شديدة من قبل هوليوود بسبب كون البطل الأول لهذا الفيلم الهوليوودي صيني، فسافر على إثرها بروس لي إلى هونغ كونغ حتى استدعته هوليود من جديد لإكمال الفيلم، وكان هذا الفيلم الأخير الذي استطاع إنهائه قبل وفاته، وباشر بعد ذلك بتصوير فيلمه الجديد لعبة الموت والذي مات فيه أثناء التصوير، ولم يصور سوى مشاهد قليلة فقط، فاوقف التصوير لسنوات عدة وبعد ذلك اكتمل تصوير الفيلم بممثل شبيه له واسندت مهمة اخراج الفيلم للمخرج روبرت كلاوز (مخرج فيلمه "دخول التنين")بدلا من مخرجه الاصلي (بروس لي نفسه). ورغم ذلك استطاع بروس أن يشكل أسطورة الفن القتالي وتأثر كافة الشباب من كل أنحاء العالم به، وله تماثيل شيدت في هونغ كونغ وفي البوسنة والهرسك وغيرها من دول العالم. وقد تأثر الممثلون الصينيون من بعده بأساليبه وأفكاره وروحه. وفوق ذلك كانت حتمية الواقع في عظم شعبية بروس لي في الشارع الصيني تفرض على المنتجين وهؤلاء الممثليين أن يقلدوه.
نشأت المناطق المسماة بالضفة الغربية وقطاع غزة كنتيجة لإنسحاب القوات البريطانية من فلسطين ونتائج حرب 1948 ، حيث أنها تمثل المناطق التي لم تسيطر عليها القوات الصهيونية في تلك الحرب، وتشكل تلك المناطق داخل حدود فلسطين الإنتدابية التي لم تصبح ضمن حدود دولة إسرائيل الوليدة آنذاك، حيث خضعت الضفة الغربية للسيطرة الأردنية وخضع قطاع غزة لإدارة مصرية حتى نكسة عام 1967 حيث سيطرت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة إلى جانب أراضي أخرى. منذ عام 1994 وضمن إتفاقيات أوسلو الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية ، خضعت أجزاء واسعة من المدن الفلسطينية لحكم ذاتي فلسطيني ، وتظل إسرائيل تسيطر على مساحات واسعة من الضفة الغربية. كذلك كان الأمر في قطاع غزة حتى الإنسحاب الاسرائيلي الاحادي الجانب من قطاع غزة عام 2005 لتصبح أراضي قطاع غزة تحت السيطرة الفلسطينية. وفي عام 2007، وكنتيجة لصراع على السلطة بين حركتي فتح وحماس عقب إنتخابات رئاسية وبرلمانية أفرز...
تعليقات
إرسال تعليق