الانتهاكات المسندة إلى صدام حسين (1979 - 2003) أو الجرائم التي اتهم بها نظام الرئيس صدام حسين هي انتهاكات لحقوق الإنسان تعرّض لها الشعب العراقي أثناء فترة حكم نظام الرئيس السابق لجمهورية العراق صدام حسين. ولقد شملت القائمة أعمال قتل جماعي وتعذيب واغتيال تمّ تنفيذ أغلبها بدون محاكمات رسمية و/أو علنية. وتمتد هذه الانتهاكات عبر فترة تولّيه الرئاسة التي بلغت أكثر من 24 عاماً من عام 1979م وحتى سقوط بغداد بيد قوات الغزو الأمريكي في يوم 9 نيسان 2003م[1]. حيث امتدت عواقبها إلى جميع أطياف الشعب العراقي ما بين شيعة وسنة وأكراد وأقليات أخرى، وتوسعت لتشمل الدول المجاورة كالكويت وإيران. ومن الجدير بالذكر أن صدام حسين بدأ فترة توليه الحكم بإصدار الأوامر لتصفية المعارضين لهُ من بين أعضاء حزب البعث وزملائه وأصدقائه الشخصيين في اجتماع شهير موثق بالفيديو؛ وقام شخصياً بالإشراف على تنفيذ هذه الأوامر عام 1979، وعرفت هذه الحادثة حينها بمؤامرة الرفاق.
نشأت المناطق المسماة بالضفة الغربية وقطاع غزة كنتيجة لإنسحاب القوات البريطانية من فلسطين ونتائج حرب 1948 ، حيث أنها تمثل المناطق التي لم تسيطر عليها القوات الصهيونية في تلك الحرب، وتشكل تلك المناطق داخل حدود فلسطين الإنتدابية التي لم تصبح ضمن حدود دولة إسرائيل الوليدة آنذاك، حيث خضعت الضفة الغربية للسيطرة الأردنية وخضع قطاع غزة لإدارة مصرية حتى نكسة عام 1967 حيث سيطرت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة إلى جانب أراضي أخرى. منذ عام 1994 وضمن إتفاقيات أوسلو الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية ، خضعت أجزاء واسعة من المدن الفلسطينية لحكم ذاتي فلسطيني ، وتظل إسرائيل تسيطر على مساحات واسعة من الضفة الغربية. كذلك كان الأمر في قطاع غزة حتى الإنسحاب الاسرائيلي الاحادي الجانب من قطاع غزة عام 2005 لتصبح أراضي قطاع غزة تحت السيطرة الفلسطينية. وفي عام 2007، وكنتيجة لصراع على السلطة بين حركتي فتح وحماس عقب إنتخابات رئاسية وبرلمانية أفرز...
صدام وما ادراك ما صدام
ردحذف